وقال لافروف خلال لقاء طاولة مستديرة حول الوضع في أوكرانيا مع مجموعة كبيرة من السفراء الأجانب في موسكو اليوم الخميس: "الكتب باللغة الروسية يتم سحبها من المكتبات، لا يحرقونها كما فعل هتلر، لكنهم يحولونها إلى إعادة تدوير في المواد القرطاسية."
وأضاف: "هناك قوانين تمنع أي فعاليات باللغة الروسية، بل إن الحديث باللغة الروسية في الأماكن العامة يمكن أن يعرض المواطنين للعقاب وتحرير المخالفات، ويحدث ذلك في ظل أغلبية تتحدث الروسية في أوكرانيا، حتى العسكريين يتحدثون أسهل باللغة الروسية".
وتابع مخاطبا السفراء الأجانب: "تخيلوا أن يمنعوا اللغة الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية في سويسرا، أو إلغاء الإنجليزية في أيرلندا على سبيل المثال. إنه نفس الوضع".
وأشار لافروف إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع كييف بشأن استثناء لغات دول الاتحاد الأوروبي من التقييدات في أوكرانيا، وقال: "كل لغات الاتحاد الأوروبي لديها استثناء ووضع ليس سيئا في القوانين الأوكرانية. أما اللغة الروسية، فهناك انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والمعاهدات الدولية بهذا الشأن، وغيرها من القوانين التي لا تسمح بالتمييز. لكن الاتحاد الأوروبي يغمض عيناه عن ذلك".
وتعليقا على سماح مجلس حقوق الإنسان الأممي لأوكرانيا وتحت ضغط غربي، بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023، وتأجيل التقرير إلى العام 2027، قال لافروف إنه حتى وقت قريب، "لم يتملص أي بلد بتلقاء نفسه" من القيام بذلك، وإن كييف فعلت ذلك "لأنهم يعرفون أن ليس لديهم ما يقولونه".
المصدر: RT