وبحسب غرينكويتش، فإن الحوثيين على وشك استنفاد مخزونهم من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن مع تباطؤ وتيرة هجماتهم قليلا.
وأضاف أن "الضربات الانتقامية الأمريكية المستمرة ضد الحوثيين أثرت على سلوكهم ووتيرة عملياتهم لم تعد كما كانت".
وتابع: "يشن الحوثيون هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن ويطلقون مسيرات وصواريخ من مناطق سيطرتهم في اليمن، وأدت هذه الهجمات "غير الناجحة في الغالب" إلى تعطيل مسار شحن بحري حيوي".
وأشار إلى أن من الصعب معرفة مدى تناقص إمدادات الحوثيين من الأسلحة، بسبب الضربات الأمريكية، لأن المسؤولين لم يكن لديهم تقييم استخباراتي مفصل عن قدراتهم قبل بدء الهجمات.
وأردف: "التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما الذي كان القاسم المشترك في البداية، بمعنى آخر، ما الذي كانوا يمتلكونه للبدء به؟ واضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات، أما العامل الثاني فهو الإمداد الإيراني المتجدد".
كما زعم أنه نتيجة لهذه الهجمات اضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى زيادة تواجد سفنها العسكرية على طول الممر المائي، كما اضطرت إلى شن ضربات انتقامية أوسع نطاقا على مستودعات الذخيرة والأسلحة وغيرها من المرافق، كما تقصف السفن والمقاتلات الأمريكية بشكل منتظم طائرات الحوثيين المسيرة والصواريخ المتمركزة استعدادا للانطلاق".
تزامن تصريح غرينكويتش مع إعلان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنه لا يزال لدى حركة "أنصار الله" الكثير من المفاجآت العسكرية لـ"الدفاع عن اليمن ونصرة فلسطين".
المصدر: أ ب