وأصدر فريق سيف الاسلام معمر القذافي المشارك في الجلسات التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية بيانا يعلن فيه عن تأكده من خلال الاتصالات التي وردته من بعض الأطراف المحلية والدولية من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المحلية حول تدخل حكومة المملكة البريطانية السافر في الشأن الليبي الداخلي، مؤكدا أنها لا تزال تعمل على فرض رؤيتها الاقصائية التآمرية تجاه المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي.
وأوضح الفريق أن ممثلو بريطانيا طلبوا في الاجتماع من الموظف الأممي العمل على إقصاء سيف الاسلام من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا عقب تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة وذلك من خلال الاستغلال السياسي لملفه القانوني .
وأضاف البيان، "بهذا نتأكد أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عند مقتل معمر القذافي والذي ساهم عام 2011 عندما كان رئيسا لوزراء بريطانيا في تدمير ليبيا ووصلوها إلى الحالة التي تعانيها اليوم مستمرا في سياسته المعادية للشعب الليبي الذي يتطلع إلى إقامة انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة"، مضيفا أن "كاميرون لم يتعلم من أخطائه ولا يزال أسيرا لحقده الشخصي على القائد وعائلته".
ويشارك الفريق الممثل لنجل القذافي، مع ممثلين لباقي الأطراف السياسية الليبية، في الجلسات التحضيرية لمؤتمر "المصالحة الوطني الجامع" المزمع انعقاده في أبريل الحالي، برعاية النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي.
المصدر: RT