وقال نتنياهو لدى مغادرته مستشفى هداسا-عين كارم، في مدينة القدس بعد أن خضع لعملية جراحية: "ولسوء الحظ، وقع في اليوم الماضي حدث مأساوي حيث ألحقت قواتنا الأذى عن غير قصد بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة. يحدث هذا في الحرب".
وأضاف: "نحن نجري تحقيقا شاملا ونتواصل مع الحكومات، سنفعل كل شيء لمنع تكرار ذلك".
وسبق هذه التصريحات قول رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد خرجت الآن من مستشفى هداسا عين كارم، الذي أصبح مكتبي في اليوم الماضي، واصلنا العمل حتى من هنا".
وتابع: "أود أن أشكر البروفيسور بيكارسكي والفريق الطبي الرائع في هداسا-عين كارم الذي نجح في إجراء عملية جراحية للفتق الذي أعاني منه، وأود أيضا أن أشكر جماهير المواطنين الإسرائيليين على إرسالهم لي أطيب تمنياتهم بالشفاء. أنا أتعافى شكرا لك".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في وقت سابق من اليوم إنه "تحدث إلى مؤسس المنظمة خوسيه أندريس و"أعرب له عن تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات المتوفين وعائلة منظمة المطبخ المركزي العالمي بأكملها".
وأشار هغاري إلى أن "مهمة التحقيق في الحادثة ستوكل إلى وحدة تقصي الحقائق والتقييم التابعة للجيش الإسرائيلية".
وأكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم: "قتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
ووفق المنظمة فإن القتلى من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
ويعمل الضحايا السبعة في منظمة (وورلد سنترال كيتشن) "المطبخ المركزي العالمي" ومقرها الولايات المتحدة والتي تعمل على توصيل المساعدات الغذائية إلى القطاع الذي دمرته الحرب عن طريق البحر من قبرص.
وقالت المنظمة الأمريكية إنها أوقفت عملياتها مؤقتا بعد "الضربة الإسرائيلية المستهدفة" أمس الإثنين.
المصدر: RT