وأفاد شهود عن مقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق. وبحسب "تلفزيون العالم" الإيراني فإن مبنى القنصلية دمر بالكامل، والسفير حسين أكبري لم يصب بمكروه وعائلته بخير.
بينما أعلن مصدر عسكري مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية جراء الهجوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا - يبلغ من العمر 79 عاما، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري - شغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية".
في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء القصف.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء.
بينما قال السفير الإيراني "لا نشعر بالقلق من أي إجراء تقوم به إسرائيل ونحن إلى جوار المقاومة". مضيفا "نرجح مقتل من 5 إلى 7 أشخاص جراء الهجوم الإسرائيلي ولا تزال عمليات البحث جارية".
المصدر: RT