وذكر بابرغير في حديث لصحيفة "فايننشل تايمز" إن الزعماء الأوروبيين كانوا يعتقدون في العقود الأخيرة أن الولايات المتحدة ستساعد أوروبا في حال ظهور تهديد عسكري ضدها، "لكن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
وأوضح أن الولايات المتحدة أفهمت بوضوح أنها لن تدفع الأموال بعد الآن لحماية الحلفاء.
وتابع: "الولايات المتحدة تركز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من أوروبا"، مشيرا إلى أنه في حال اندلاع نزاع عسكري في هذه المنطقة سيتركز اهتمام واشنطن عليها بالذات، بينما ستكون أوروبا "وحيدة".
واعتبر أن جهود برلين الهادفة إلى إحياء قدراتها العسكرية ستستمر بغض النظر عمن سينتصر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الجاري، لكن الحاجة إلى زيادة القدرة العسكرية ستكون أكثر حيوية في حال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما حث بابرغير الدول الأوروبية على تشكيل مجموعات كبيرة من الشركات الدفاعية تنافس الشركات الأمريكية.
المصدر: نوفوستي