وأوضح براون خلال اجتماع مع أعضاء "مجموعة الكتاب في موضوع الدفاع"، يوم الخميس: "أقصد أن معظم الدول لا تريد المشاركة في حرب"، مضيفا أنه إذا كانت هناك وسائل أخرى لتحقيق الأهداف، فهي تستخدم الوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأضاف براون: "أنا لا أزال واثقا من ذلك" في إشارة إلى تصريحاته السابقة بأنه لا يعتقد أن الصين تسعى لاستعادة الوحدة مع تايوان بالقوة.
وقال رئيس الأركان الأمريكي: "لا أعتقد أن النزاع مع جمهورية الصين الشعبية وشيك أو حتمي. لكنني أعتقد أنهم يستخدمون أدوات من المجال الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "الضغط الذي يمارسونه على تايوان ازداد بعد زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي إلى تايوان قبل عامين".
وتابع: "ويمكنني أن أقول نفس الشيء بشأن الدول التي تحافظ على علاقات مع تايوان. وهم (الصينيون) حاولوا قطع تلك العلاقات التي أقيمت بين تلك الدول وتايوان".
وأكد براون: "علينا أن نتابع التطورات في تلك المجالات، أي المجالات الدبلوماسي والإعلامي والاقتصادي".
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين شهدت توترات بعد زيارات مسؤولين أمريكيين للجزيرة التي تحكمها حكومة مستقلة منذ عام 1949، والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وعلى الرغم من الاتصالات بين واشنطن وسلطات تايوان، تقول الولايات المتحدة إنها لا تزال متمسكة بمبدأ "الصين الواحدة"، وقد حذرت في الوقت ذاته من مغبة إطلاق أي عمل عسكري ضد تايوان.
المصدر: تاس