وتشير الصحيفة نقلا عن مصادر إلى أن نظام التعرف على الوجه في قطاع غزة بدأ العمل في ديسمبر 2023. وهي تكنولوجيا تجريبية تستخدم لإجراء مراقبة جماعية، وجمع وفهرسة وجوه الفلسطينيين دون علمهم أو موافقتهم.
وتؤكد نيويورك تايمز أن النظام تم استخدامه في البداية للبحث عن الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر 2023، ولكن بعد بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأت إسرائيل في استخدامه في كثير من الأحيان لتحديد الأفراد المرتبطين بحماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزا قراره بعدم إرسال وفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة بعد قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأنه رسالة لحركة حماس بعدم جدوى أي ضغوط على إسرائيل لإنهاء العملية العسكرية في القطاع، والإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن لن يكون لها تأثير كبير.
وكان نتنياهو قد اتهم الغرب في وقت سابق بفقدان الضمير.
المصدر: غازيتا. رو