وتم تأجيل القضية في المحكمة العليا في لندن لمدة ثلاثة أسابيع حتى يتمكن محامو الحكومة الأمريكية من تقديم "ضمانات مرضية" بشأن حماية حرية التعبير، وأنه لن يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين.
ولو رفض السماح لأسانج بالاستئناف، لكان من الممكن تسليمه في غضون أيام لمواجهة تهم التجسس في الولايات المتحدة.
وفي جلسة استماع استمرت يومين، قال محاموه إن التهم، المتعلقة بنشر أسانج و"ويكيليكس" لآلاف الوثائق السرية والدبلوماسية المرتبطة بحربي أفغانستان والعراق، كانت ذات دوافع سياسية وأن طلب التسليم كان غير قانوني.
وقرر قاضيان في المحكمة العليا في لندن، فيكتوريا شارب وجاستس جونسون، أن المحامين أظهروا أن قضية أسانج قابلة للنقاش وينبغي منحهم الفرصة لتقديمها في جلسة استماع كاملة للاستئناف.
وكتب حساب "ويكيليكس" على منصة "إكس" إن "أسانج حصل على إذن بالاستئناف بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن أمضى ما يقرب من خمس سنوات محتجزا في أكثر السجون أمانا في المملكة المتحدة".
وقالت زوجة أسانج، ستيلا أسانج من أمام المحكمة: "ما هو على المحك هو القدرة على نشر الحقيقة وفضح الجرائم عندما ترتكبها الدول... الدولة التي تحاول تسليم (جوليان أسانج)، تآمرت لقتله".
المصدر: "الغارديان" + RT