وقال أريستوفيتش في الحوار الإعلامي: (يقول المسؤولون الروس) يجب على العالم أجمع أن يتعاطف معنا، فنحن ضحايا الإسلام الراديكالي. متناسين أنهم هنا (في أوكرانيا) يقتلون نفس الأعداد من الناس الذين قتلناهم... نفس العدد من الناس. ليس بقدر من نحن قتلناهم، وإنما من قتلوا في هذا الهجوم (كروكوس) الإرهابي".
وبعد ذلك حاول أريستوفيتش تصحيح زلته من خلال تطوير فكرته التي يتحدث عنها، وذلك بكافة الطرق الممكنة لإثبات أن أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم بضواحي موسكو.
في وقت سابق، تحدث رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، عن تورط مؤسسته في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، اعترف ماليوك بضلوع مؤسسته في الهجمات على مصافي النفط في روسيا. وفي قناته على "تلغرام"، نوه بأن جسر القرم والسفن الروسية في البحر الأسود تقع ضمن أهدافه.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة (تنفيذ الهجوم) بـ"داعش".
المصدر: RT