وأظهر الاستطلاع الأخير أن ترامب يتقدم بنقطتين فقط على بايدن في منافسة افتراضية وجها لوجه، بينما لم يقرر 9 في المئة من الناخبين من سيختارون رئيسا لهم. على الرغم من أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا لا يزال يتمتع بالأفضلية، إلا أن هذا أقل من تقدمه بـ6 نقاط المسجل في فبراير.
ومع إجبار الناخبين المترددين على الاختيار، ظل ترامب متقدما بنقطتين فقط، بنسبة 51 في المائة مقابل 49 في المائة لبايدن.
وقال مارك بن، المدير المشارك بتنظيم الاستطلاع، إن "ترامب واصل التقدم على بايدن بعد خطاب حالة الاتحاد على الرغم من أن السباق أصبح متقاربا"، مبينا أن "20 في المائة من المستقلين يقولون إنهم مترددون، لذا فهم الناخبون المتأرجحون المحتملون الذين سيحددون من سيفوز".
كما تقلص تقدم ترامب على بايدن في سباق ثلاثي مع المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور في اقتراع افتراضي.
وبينما كان ترامب متقدما بـ7 نقاط في استطلاع الشهر الماضي، يظهر الاستطلاع الأخير أنه يتفوق على بايدن بفارق 3 نقاط فقط، بينما حصل كينيدي على 15 بالمئة من التأييد وبقي 7 بالمئة إضافيين مترددين.
وتأتي علامات السباق المتقارب بعد أن تغلب ترامب وبايدن في وقت سابق من هذا الشهر على المندوبين الذين يحتاجون إليهما للفوز بترشيحات حزبيهما، استعدادا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
هذا وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الأمريكيين يخشون فكرة المواجهة بين بايدن وترامب.
المصدر: The Hill