وقالت وسائل إعلام عبرية إن ساعر قدم استقالته من الحكومة بعد عدم تعيينه في حكومة الحرب في أعقاب حل تحالفه السياسي مع بيني غانتس مؤخرا.
وصرح الوزير المستقيل بأنه وقع على الاستقالة وأنه لا يستطيع تحمل المسؤولية طالما لا يملك أي تأثير، مضيفا "لم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي".
وأفاد ساعر بأنه في حين وضع خلافاته مع ائتلاف نتنياهو جانبا من أجل "صالح البلاد" فشلت الحكومة في تحقيق أهدافها الحربية في غزة وشعر أنه "فقد إمكانية التأثير".
ويقول: "لقد اعتقدت وما زلت أعتقد أن أهدافنا طموحة ولكنها قابلة للتحقيق.. ولقد قاتل جنودنا ويقاتلون بشجاعة.. ولكن في عهد نتنياهو تباطأ التقدم العسكري مما أدى إلى إطالة أمد الحملة".
ويأتي إعلان ساعر بعد أقل من أسبوعين من إعلان العضو الكبير السابق في الليكود عن تفكك حزب "الوحدة الوطنية" وحل تحالفه مع حزب غانتس "أزرق أبيض".
وأوضح ساعر حينها أن غانتس وزملاءه "لم ينقلوا الصوت والمواقف والتأكيدات" التي سيجلبها إلى مجلس الحرب، وطالب بتعيينه في هيئة صنع القرار الضيقة.
وبينما كان غانتس ضد ذلك كان نتنياهو منفتحا على إمكانية إضافة ساعر، ولكن تم رفضه بسبب طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتعيينه في حكومة الحرب إلى جانبه، وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
وتضم حكومة الحرب حاليا ثلاثة أعضاء يتمتعون بحق التصويت: نتنياهو، وغانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ويشارك غادي آيزنكوت من حزب "أزرق أبيض" بصفة مراقب، وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب "شاس" اليهودي المتطرف أرييه درعي، وكلاهما من المقربين من نتنياهو.
المصدر: وسائل إعلام عبرية