وجاء في منشور الصحيفة: "إن فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي، والذي تكبدت فيه كييف عشرات الآلاف من قواتها، أدى إلى إضعاف ثقة الأوكرانيين في استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها، حيث يرون أن قوتهم البشرية تتضاءل".
وبحسب المنشور، إلى جانب شح الذخيرة، يعد نقص الجنود في الجيش الأوكراني أكبر مشكلة تواجهها كييف اليوم.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف إلى متى يمكن لقوات كييف الصمود في مواقعها.
وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: "نوفوستي"+RT