وأكدت كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية "أنه قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح".
وقالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وأضافت: "لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
وخلال المقابلة، ضغطت المذيعة على نائبة الرئيس وسألتها عما إذا كانت أمريكا ستفكر في "العواقب" إذا مضى نتنياهو قدما وهو أمر شديد الاحتمال حيث قال إنه مستعد للقيام به على الرغم من المعارضة ومن دون تأييد واشنطن. فقالت هاريس: "حسنا، سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا".
وردا على سؤال: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟، ردت هاريس: "أنا لا أستبعد أي شيء".
وخلال المقابلة، سُئلت هاريس أيضا عن دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق" في سياسة بلاده.
وذكرت هاريس "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات ومن سينتخب بالطبع لقيادة حكومتهم.. هذا ما يجب أن يقولوه".
وردا عما إذا كانت تعتقد أن نتنياهو "عقبة أمام السلام" كما قال شومر، صرحت كامالا هاريس دون أن تجيب بشكل مباشر عن السؤال: "أعتقد أنه يتعين علينا الاستمرار في فرض ما نعرفه وما ينبغي أن يكون الأولويات فيما يتعلق بما يحدث في غزة.. لقد كنا واضحين للغاية بأن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا.. لقد كنا واضحين للغاية بأن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على خطة لغزو رفح، وهو الإعلان الذي دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"المخاوف العميقة" بشأن سلامة العديد من المدنيين الذين يحتمون بالمدينة.
ووفقا للأمم المتحدة، فر العديد من الفلسطينيين إلى هناك من أماكن أخرى في المنطقة وسط الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، علما أن حوالي 1.4 مليون فلسطيني متواجدون بالمدينة الآن.
المصدر: شبكة "ABC" الأمريكية