وأفادت القناة بأن الموساد قرر الانضمام إلى عمل الشاباك والاستخبارات العسكرية، لكن معارضة أجهزة الاستخبارات الأخرى والفيتو الذي فرضته دفع الجهاز إلى وأد الفكرة.
وذكرت أن عناصر جهاز المخابرات الإسرائيلي قرروا تشغيل استخبارات بشرية في غزة عن طريق تجنيد وكلاء.
وأشارت قناة "N12" العبرية إلى أن أجهزة الاستخبارات الأخرى الشاباك والاستخبارات العسكرية طلبت من الموساد إلغاء المشروع بزعم أنه ليس من مهمة الموساد جمع المعلومات في مناطق غزة.
ووفقا للتقرير تعددت التفسيرات حول هذ الموقف، حيث صرح مسؤولون تحدثوا للقناة "N12" بأن الحديث يدور عن "حرب الأنا" داخل مجتمع الاستخبارات، في المقابل أوضح آخرون أنه فيما لو رأت الفكرة النور، فإن الأمر سيمس بالجهود الاستخباراتية.
وأوضحت القناة أن هذا الفيتو جاء على خلفية الحدث الحاسم الذي وقع قبل خمس سنوات والذي على ما يبدو مس بقدرات الاستخبارات حين دخلت قوة مستعربة من دورية هيئة الأركان إلى خان يونس لزرع وسائل مراقبة لشبكة اتصال حماس، حيث تم كشفها وفشلت المهمة.
وأكدت أن الكشف عن القوة جلب معه تأثير دومينو سيئ للغاية من وجهة نظر المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأنه تم اكتشاف عملاء مهمين والكشف عن وسائل تجسس وفهمت حماس كيف كانت الاستخبارات الإسرائيلية تتنصت عليها وعلى أي شبكة اتصال.
وتعقيبا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد إن كافة الأنشطة العملياتية في إسرائيل وفي العالم يتم تنفيذها منذ سنوات بالتنسيق الكامل بين الأجهزة الثلاثة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية