ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم المستشفيات في قطاع غزة، كمعاقل ومستودعات لتخزين الأسلحة. في حين تنفي الحركة والطواقم الطبية ذلك برمته.
وقتل عنصر من الهلال الأحمر الفلسطيني عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة في المناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة في محيطه، موضحا أن “جميع الفرق الطبية حاليا في خطر وهي منقطعة عن العالم بشكل تام”.
وتطالب القوات الإسرائيلية بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل وترمي قنابل دخان لإجبار من بداخله على الخروج.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقصف ما تعتبره “بنية تحتية” تُستخدم كنقاط تجمع لكثير من المسلحين في خان يونس. بينما تنفي حماس استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهداف مدنية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عشرات المرضى والعاملين الطبيين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة شمال القطاع الذي يخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ أسبوع.
ومستشفى الشفاء واحد من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال غزة، ومثل غيره من المرافق كان يؤوي مدنيين من سكان غزة، نزحوا بسبب الحرب.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تحديث يوم الأحد إن 32226 فلسطينيا على الأقل قتلوا، بينهم 84 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأُصيب 74518 آخرون في الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: وكالات