وقال متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، في بيان اليوم الجمعة، إن "المجتمع الدولي ولأول مرة في التاريخ ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي سيتم فيه تقديم المسؤولين الإسرائيليين مرتكبي الجرائم إلى العدالة".
وأضاف كتشالي أن "السلطات الإسرائيلية بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على سرية الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين منذ اليوم الأول لاحتلالها للأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن "السلطات الإسرائيلية حاولت خلق درع حصانة لنفسها، واستهدفت الرئيس رجب طيب أردوغان بعد أن صدح بالحقيقة بالفم الملآن".
وأكد متحدث الخارجية التركية أن "الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة على مدى الأشهر الماضية باتت مكشوفة، وتحاكم اليوم بتهمة الإبادة الجماعية"، قائلا في هذا الإطار: "لأول مرة في التاريخ، ينتظر المجتمع الدولي برمته بفارغ الصبر، اليوم الذي سيتم فيه تقديم المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم إلى العدالة".
وأضاف أن "تركيا ستواصل إلى الأبد قول الحقيقة وتطرح أمام الرأي العام الظلم غير المسبوق الذي ترتكبه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة: "أوعزت إلى المسؤولين في الوزارة باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل للتوبيخ الصارم في أعقاب تطاول الرئيس التركي على رئيس الوزراء والتهديدات التي وجهه إليه بإرساله إلى ذمة الله".
وأشار إلى أن الاستدعاء هو بهدف "نقل رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها: "أنت الذي تؤيد حرق الأطفال والقتلة والمغتصبين والتمثيل بالجثث على يد مجرمي حماس، أنت آخر من يستطيع أن يتكلم عن الله. لا يوجد إله يستمع لأولئك الذين يدعمون الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها أصدقاؤك الهمجيون من حماس. اصمتوا وعار عليكم".
المصدر: الأناضول+ RT