وأضاف الاستخباراتي السابق، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "تبلغ من العمر 62 عاما، وهي صغيرة نسبيا، ولديها الكثير من الخيارات. لديها الكثير من الأبواب المفتوحة والتي ستسمح لها بمواصلة التمتع بصوت سياسي".
ووفقا للخبير، يمكن للسيدة نولاند، أن تعمل في مراكز الأبحاث، والمؤسسات المختلفة، وكذلك يمكنها ممارسة التدريس في الجامعات.
من جانبه، أكد الصحفي أندرو نابوليتانو، أن فيكتوريا نولاند حصلت بالفعل على منصب في جامعة كولومبيا، وزعم بأن ذلك تم بتوصية من هيلاري كلينتون.
بدوره أعرب جيرالدي عن ثقته بأن نولاند ستواصل أينما عملت، في نشر تعاليم المحافظين الجدد حول الدور القيادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في النظام العالمي الحديث.
وأشار الاستخباراتي السابق إلى أنه "من الواضح أن لديها مشاعر قوية للغاية تجاه روسيا، وهي تشعر بقلق كبير للغاية بخصوص مكانة أمريكا في العالم، ولا أستطيع أن أتخيل كيف ستتخلص من كل ذلك".
ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية.
المصدر: نوفوستي