وأشار المصدران إلى أن إلغاء القائمة قد يتم يوم الجمعة، وقد يتم كذلك إغلاق الموقع على الإنترنت، الذي نشرت فيه معلومات مفصلة حول الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، والشركات التي تتعاون مع روسيا، بما فيها شركات من فرنسا والصين.
ويشار إلى أن القائمة لم يكن لها أي طابع رسمي، لكنها تسببت بعدد من الفضائح، حيث تضمنت أسماء نحو 50 شركة كبيرة، اتهمتها كييف بـ "مساعدة الكرملين" في الحرب.
وأوضح المصدران أن "الحديث لا يدور عن الصين فقط"، بل كانت هناك ضغوطات من سلطات فرنسا، حتى تحذف أوكرانيا شركتي "أوشان" و"لوروا مرلين".
وفي فبراير الماضي طالبت الصين أوكرانيا بحذف 14 شركة صينية من القائمة من أجل "إزالة التأثير السلبي".
وقال المصدر الثاني إن كييف تعرضت للضغوط من قبل النمسا والصين وفرنسا وهنغاريا بسبب القائمة.
وكانت هنغاريا والنمسا قد هددتا في وقت سابق بعرقلة فرض العقوبات على روسيا أو تقديم المساعدات لأوكرانيا إن لم يتم حذف مصرف "أو تي بي" الهنغاري و"رايفايزن" النمساوي من القائمة.
المصدر: رويترز