ويرتبط هذا العمل الجماعي بنقص المياه في غزة، حيث تقوم بعض النساء هناك بحلق شعرهن للحفاظ على المياه اللازمة للشرب.
وهتفت المجموعة "فلسطين حرة حرة" قبل أن يتناوبن على الجلوس وسط المجموعة لحلق رؤوسهن.
قالت إحدى النساء: "أنا قابلة وأعمل قابلة منذ 30 عاما وأشعر بالحزن والألم على الموت المستمر والدمار الذي يحدث في غزة وتواطؤ المجتمع الدولي وحكومة المملكة المتحدة. لذلك قررت أنني أريد أن أحلق رأسي كتعبير خارجي عن ما أشعر به داخليا تجاه هذا الأمر".
وقالت امرأة تبلغ من العمر 18 عاما قامت أيضا بحلق رأسها: "أنا هنا اليوم في حزن وتضامن مع نساء فلسطين وكل هؤلاء الناس في منطقة غزة. لقد كان الحدث اليوم جميلا بشكل لا يصدق ويظهر قوتنا. نحن لسنا وحدنا ولا النساء في فلسطين".
ويظهر الفيديو بعد ذلك امرأتين تحلقان رأسيهما وتحملان لافتات. وكتب على أحدها: "يتم استخدام المياه كسلاح في الحرب. أوقفوا الحصار".
وكتب على اللافتة الثانية: "الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي هو حق أساسي من حقوق الإنسان، أوقفوا الحصار".
المصدر: "ديلي ميل"