عُقد الاجتماع برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكدت الحركة ضرورة إنهاء الانقسام وتغليب مصالح الشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيقة، مشيرة إلى "خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية يتلزم بإلتزاماتها وبما أقرته المجالس الوطنية الفلسطينية".
كما شددت اللجنة المركزية على ضرورة "توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وذلك لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية، ووقف الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا".
وأكدت على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، وأن العالم أصبح يدرك أن هذه الحلول أثبتت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الأوحد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في المنطقة فقط وإنما في العالم.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا في الأول من مارس الجاري، في ختام اجتماعها في العاصمة موسكو، بيانا أكدت فيه على ضرورة التصدي للعدوان الإسرائيلي ولإفشال محاولات التهجير وإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأعربت الفصائل الفلسطينية عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: RT