وحسب الجيش الإسرائيلي فإن المعتقلين هم مقاتلون من حركة "حماس" تم القبض عليهم من داخل المستشفى عقب اقتحامه، مدعيا أنهم ارتدوا الثياب الطبية للتمويه بأنهم اطقم الكادر الطبي.
وقال في بيان: "يعمل كل من الجيش وجهاز الأمن العام لإحباط الأنشطة الإرهابية ولاعتقال مخربين في منطقة مجمع الشفاء الطبي وذلك نظرا لورود معلومات استخبارية تدل على وجود مخربين داخل المستشفى وعن استخدام بنية المجمع التحتية لإخراج نشاطات ارهابية".
أما الجهات الفلسطينية فأكدت أن المعتقلين شبان وآخرون من الطاقم الطبي لمستشفى الشفاء، وليسوا عناصر "حماس".
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان إن "استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية جريمة مركبة تتم بغطاء أمريكي وصمت وعجز المنظمات الدولية"، مؤكدة أن "إعادة اقتحام مستشفى الشفاء بعد ثبوت زيف ادعاءاتهم ضد المستشفيات هو إصرار من حكومة العدو المجرمة على قتل كل مظاهر الحياة في غزة واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي في المضي بجرائم بالإبادة الجماعية ضد أهل غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، "القضاء على نحو 90 إرهابيا واعتقال نحو 300 تم نقل 160 منهم للتحقيق في إسرائيل خلال العملية في مستشفى الشفاء في قطاع غزة".
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
المصدر: RT