وقالت زاخاروفا على قناتها في "تلغرام": "قرر رئيس لاتفيا إدغار رينكيفيتش أن يتألق بذكائه وأنهى تدوينته التالية المعادية للروس بالعبارة اللاتينية "Russia delenda est" (وتعني روسيا يجب تدميرها)".
وتابعت: "من الواضح أن هذه إشارة إلى العبارة الشهيرة Carthago delenda est (باللاتينية: "قرطاج يجب تدميرها")، والتي أنهى بها كاتو الأكبر جميع خطاباته في مجلس الشيوخ الروماني في القرن الثاني قبل الميلاد"، مضيفة "من المستحيل القضاء على أمية رينكيفيتش - فهو ميؤوس منه. لكنني سأدافع عن كاتو".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الخطيب الناري كاتو الأكبر كان معروفا في جميع أنحاء الجمهورية بفضحه علنا رذائل وانحطاط النخبة الرومانية، وانتقدهم بسبب الرفاهية والشهوانية. وحثهم، في كلمته أمام مواطنيه، على اتباع وصايا أسلافهم وبناء حياة تقوم على العفة والاقتصاد. خصص كاتو قصيدة كاملة للأخلاق، حارب فيها الكسل والتبذير والاسترخاء. لقد قاوم النفوذ الأجنبي، محاولا الحفاظ على الروح الرومانية القديمة في مواطنيه واستنكر الفسق".
وأضافت: "إدغار رينكيفيتش الناشط في حركة LGBT المتطرفة. كان يجب أن يعلم أن كاتو الأكبر يعتبر هذا الشيء أحد الخطايا الرئيسية للمجتمع". وتابعت: "كتب المؤرخ بوليبيوس أنه وفقا لكاتو: -العلامة الرئيسية لتدهور الدولة هي عندما يدفعون مقابل الأولاد الجميلين أكثر مما يدفعون مقابل حصاد الحقل المحروث-".
واختتمت زاخاروفا قائلة: "أراد رينكيفيتش أن يتألق بذكائه، لكنه تألق بما اعتبره أكثر أهمية".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، كتب الرئيس اللاتفي على حسابه في منصة "إكس": "أنا أؤيد تماما إيمانويل ماكرون، لا ينبغي لنا أن نرسم خطوطا حمراء لأنفسنا، بل يجب أن نرسم خطوطا حمراء لروسيا ولا ينبغي لنا أن نخاف من فرضها".
واختتم منشوره قائلا: "يجب أن تفوز أوكرانيا، ويجب أن تهزم روسيا. Russia delenda est! (روسيا يجب تدميرها)".
وفي 31 مايو 2023، انتخب البرلمان في لاتفيا، وزير الخارجية السابق إدغار رينكيفيتش رئيسا للبلاد، ليصبح بذلك أول رئيس مثلي في هذا المنصب، بعد أن أعلن توجهه الجنسي عام 2014.
المصدر: RT