وأضاف: "مؤخرا، استسلمت السويد والدنمارك (أوقفتا التحقيق). وأود أن أذكركم بأن التخريب وقع في المياه الإقليمية الدنماركية. إن عدم وجود عقوبة على هذه الجريمة ينتهك التزامهما ببنود الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية عام 1997".
وأشار إلى أن التحقيقات التي أجرتها الدول الأوروبية بشأن أعمال التخريب التي طالت أنابيب "السيل الشمالي" ليست شفافة على الإطلاق.
وقال بوليانسكي للصحافيين: "لم تأت التحقيقات التي أجرتها الدنمارك والسويد وألمانيا بأية نتائج. ولم تكن شفافة بالنسبة لروسيا. لقد رفضوا جميع المحاولات لإقامة تعاون ثنائي مع الجانب الروسي".
وتعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1 و2" للتفجير في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن يكون عملا تخريبيا مدبرا. كما فتح مكتب المدعي العام في روسيا تحقيقا يتعلق بعمل إرهابي دولي.
وذكرت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أنه لا يمكن تقدير الوقت اللازم لإصلاح الضرر الذي تعرض له خطا أنابيب الغاز.
المصدر: RT