وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، عقد مساء الخميس، أن المساعدات لا تصل إلى القطاع بالكميات الكافية، نظرا للإجراءات المعقدة والمتعمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى ضرورة زيادة المساعدات للفلسطينيين.
وأشار إلى اتساق الرؤية بين مدريد والقاهرة حول مخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح، في ضوء تكدس الفلسطينيين في تلك المنطقة، ومخاطر دفع الفلسطينيين نحو النزوح من قطاع غزة أو الضفة الغربية، لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء لدول الجوار.
وتوجه بالشكر إلى إسبانيا على مواقفها، معقبا: أننا مستمرون في العمل معا لمواجهة هذا التحدي، والتحديات الأخرى كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، بناء على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل والعلاقة التاريخية التي نعمل على تطويرها.
هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ160، الخميس، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل إلى حد المجاعة.
فيما لا تزال المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية متعثرة، وكانت هناك آمال بالتوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: الشروق