وقال: "بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتوسع اللاحق لعمليات مكافحة التمرد في الشرق الأوسط وجد الجيش نفسه مشغولا وتدهورت مهاراته في القطب الشمالي. والآن تأمل القوات (الأمريكية) في استعادة عضلاتها في القطب الشمالي التي ضمرت منذ أكثر من 20 عاما... وتعكس هذه الخطوة المخاوف المتزايدة بشأن نشاط روسيا والصين، اللتين ترغبان في توسيع نطاق وصولهما إلى القطب الشمالي".
ووفقا لمعلومات الموقع، فقد بدأت الولايات المتحدة من جديد الاستثمار في إنشاء قوات قادرة على المشاركة في الأعمال القتالية في ظروف البرد بهدف زيادة وجودها لجعله كافيا لردع النزاعات.
وذكرت أنه جرت في ألاسكا مؤخرا تدريبات عسكرية استمرت أسبوعين شارك فيها 8 آلاف جندي من الفرقة الأمريكية الـ11 المحمولة جوا وحلفاء وشركاء دوليين للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق نقلت قناة NBC News عن أحد مؤسسي شركة Strider Intelligence للمعلومة والتحليل إيريك ليفيسك أنه من المرجح أن تتقدم روسيا على الولايات المتحدة بعشر سنوات أو أكثر في تطوير القطب الشمالي.
المصدر: نوفوستي