وقال الجيش ردا على استفسار إن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، "حقق بدقة" في تفجير جامعة الإسراء في 17 يناير وعملية الموافقة على التفجير المتحكم فيه، وتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.
وأضاف الجيش "كشف التحقيق أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لنشاط عسكري ضد قواتنا، لكن عملية تفجير المبنى تمت دون الموافقات المطلوبة".
وبحسب إذاعة الجيش، ادعى حيرام أن قواته شعرت بالخطر بسبب معلومات استخباراتية مفادها أن "حماس" لديها شبكة من الأنفاق تحت الجامعة، وكان يخشى أن يقوم نشطاء بنصب كمين لهم.
ولم يطلب حيرام الإذن من قائد المنطقة الجنوبية لتفجير المبنى، وهو أمر مطلوب من القادة العسكريين قبل تفجير المواقع الحساسة مثل الجامعات، وفقا للصحيفة.
وأكد الجيش أن فينكلمان وبخ قائد الفرقة بسبب الحادث. وحسب الإذاعة فإن فينكلمان قال لحيرام بعد التوبيخ "لو قدمت طلبا لتفجير الجامعة، لكنت سأوافق عليه".
وقد أثار حيرام الجدل أيضا بسبب حادث منفصل أمر فيه بإطلاق قذيفة دبابة على منزل في كيبوتس بئيري الجنوبي كان بداخله رهائن إسرائيليون أثناء هجوم حماس في 7 أكتوبر، مما أدى على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"