بهذا الشكل، علق شارامبا على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بشأن طرد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من زيمبابوي.
ونقلت صحيفة صنداي ميل عن شارامبا قوله: "يجب أن أكون واضحا للغاية بشأن هذا الحادث. يجب على الحكومة الأمريكية ووكالاتها أن تعلم أن زيمبابوي مصممة وقادرة ومستعدة لترحيل أي عدد من البعثات الأجنبية غير القانونية، بما في ذلك البعثات الأمريكية القوية، إذا كانت هذه البعثات تنتهك سلامة وأمن زيمبابوي".
ووفقا له، "كانت هناك انتهاكات واضحة للممارسة القنصلية". وتبين أن المجموعة التي تم طردها وصلت دون إخطار وزارة الخارجية الزيمبابوية. وبعد أن أدركت أن المجموعة تحت المراقبة، حاولت سفارة الولايات المتحدة الالتزام بأثر رجعي بالمتطلبات القنصلية ذات الصلة وأرسلت مذكرة شفهية".
وأشار شارامبا إلى أن "الحديث كان يدور عن المواطنين الأجنبيين، بريندا لي بيرسون ونورما كريجر، لكن الجانب الأمريكي كان يجهل أن حكومة زيمبابوي رصدت تسلل أربعة أجانب بالفعل إلى البلاد، وكان الاثنان غير المذكورين نشيطين للغاية، وعقدا مقابلات مع زعماء المعارضة ومع ممثلي المنظمات غير الحكومية وقاما بجمع معلومات ذات طبيعة سياسية".
وأوضح تشارامبا أن سبب طرد البعثة الأمريكية هو عدم التزام السلطات الأمريكية بالممارسات القنصلية المتبعة وتمت عملية الترحيل وفقا لقوانين زيمبابوي.
المصدر: تاس