وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "القيادي في "حماس" حسام بدران حذر من أنه بدون اتفاق (سلام) فإن الاضطرابات في الضفة الغربية والقدس ستتفاقم، وقال إن حركته مستعدة لمواصلة المفاوضات".
وأضاف: "المفاوضات حول تبادل الإسرائيليين المحتجزين بالأسرى الفلسطينيين تراجعت الآن أمام الأسئلة حول كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية ووقف القتال".
وأضاف أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات خارج قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأكد أنه "لا يعتبر أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون وسيطا نزيها"، نظرا لدعم واشنطن القوي لإسرائيل.
وأشار إلى أن ""حماس" تراهن أكثر على الوساطة الأوروبية بما في ذلك فرنسا"، معتبرا أن باريس "تحاول أن تكون أكثر موضوعية" من الولايات المتحدة.
وأشار إلى "مقتل ما لا يقل عن 60 محتجزا إسرائيليا"، وهو رقم أعلى قليلا من التقديرات الإسرائيلية التي تحدثت عن مقتل 50 شخصا.
كما نفى بدران المزاعم بأن الحركة رفضت طلب إسرائيل للحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، وقال إنه لم يكن هناك طلب رسمي من إسرائيل للحصول على مثل هذه القائمة.
ونوه بأن العديد من الرهائن محتجزون لدى مجموعات أخرى، مما يجعل من الصعب العثور عليهم.
المصدر: نوفوستي