سار المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة "هايد بارك كورنر" باتجاه السفارة الأميركية حيث أقيمت منصة لإلقاء خطابات.
وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردد البعض شعار "فلسطين حرة" ونددوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وأعلنت الشرطة التي اتهمها سياسيون من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها تؤدي واجبها "دون تحيز" وستبقى "مستقلة ومحايدة" مدافعة عن "الحق الديموقراطي" بالتظاهر.
وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان: نحن نتفهم أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة تشعر بالقلق من جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين في لندن".
والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد "الترهيب والتهديد وأعمال العنف المخطط لها". مؤكدا "دعم" الحكومة للشرطة.
واعتقل عشرات الأشخاص بسبب تجاوزات خلال تظاهرات سابقة نُظمت منذ بداية الحرب.
وتشهد المملكة المتحدة تصاعدا للأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام منذ بداية الحرب في غزة.
المصدر: AFP