وأرسل وزير الخارجية الإيراني وجهات نظره لموقع "ميدل إيست آي" ردا على "مزاعم لا أساس لها أطلقتها شركة "ميتا" بشأن إغلاق صفحات قائد الثورة الإسلامية على "إنستغرام"و"فيسبوك" وفق قوله.
وقال عبد اللهيان إن "شعارات حرية التعبير التي يطلقها بعض الأدعياء الغربيين هي شعارات جوفاء واستعراضية وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة".
وأضاف أن "حجب الصفحات الإعلامية لقائد الثورة الإسلامية للثورة لا يشكل انتهاكا لحرية التعبير فحسب، بل أيضا يمثل إهانة للملايين من المتابعين لمواقف سماحته وأخباره".
وأدان عبد اللهيان "الإجراء الذي قامت به "ميتا" بحجب الصفحات الإعلامية للمرشد الإيراني قائلا: "آية الله الخامنئي هو أبرز صوت مدو لشعب فلسطين وغزة المظلوم في العالم، ولا تستطيع إمبراطورية سيليكون فالي أن تحول دون وصول هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي".
وأردف أن "من علامات انهيار الأخلاق والنظام الأخلاقي في العالم، التصرف غير المبرر للمنصات الأمريكية في الرقابة على كلمات وتصريحات آية الله الخامنئي وداعمي الشعب الفلسطيني النازح في غزة وأكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني خلال 5 أشهر الماضية".
ونوه: "يجب على هذه الشركة أن تتحمل مسؤولية سلوكها غير القانوني واللا أخلاقي".
وأكدت شركة "ميتا" في 9 فبراير أنها حظرت حسابات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وسط توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الحرب في غزة.
وقال متحدث باسم ميتا لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت "أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياساتنا بشأن المنظمات والأفراد الخطرين".
وكان لدى خامنئي خمسة ملايين متابع على "إنستغرام"، وهذه الشبكة الاجتماعية على غرار "فيسبوك" محظورة في إيران لكنها مع ذلك تظل مستخدمة بفضل "شبكات افتراضية خاصة" (في بي إن).
المصدر: RT