وقالت القناة: "قام قطاع طرق في هايتي، بشن هجوم كبير وواسع النطاق مساء الجمعة على عدة مبان حكومية في بورت أو برنس أو بالقرب منها".
ووفقا للقناة، كان القصر الرئاسي ومبنى وزارة الداخلية وإدارة الشرطة، من بين أهداف المهاجمين.
وقال شهود عيان للقناة التلفزيونية، إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارات. وبحسب المصدر، فقد قتل نحو عشرة من أفراد العصابة، رغم عدم التأكد من هذه المعطيات بشكل كامل.
وبدأ إطلاق النار وسط العاصمة الهايتية بورت أو برنس وفي منطقة المطار الدولي بالمدينة في 29 فبراير، في غياب رئيس الوزراء أرييل هنري الذي كان في كينيا في محاولة لتنسيق تفاصيل نشر قوات مسلحة أجنبية في هايتي لمحاربة العصابات.
وشلت مجموعات قطاع الطرق، الحياة في بورت أو برنس، معلنة أنها تعتزم تحرير البلاد ومنع الرئيس من العودة إليها.
وتشهد هايتي أزمة اجتماعية وسياسية مستمرة منذ عقود، وتفاقمت هذه الأزمة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في يوليو 2021. ومنذ ذلك الحين، أدى تقاعس السلطات إلى زيادة غير مسبوقة في نفوذ مجموعات العصابات التي تمارس الابتزاز والاختطاف للحصول على فدية وتسيطر على مناطق بأكملها من البلاد.
المصدر: نوفوستي