وقال ديل كويتو إن "خطاب بايدن هو صفعة على وجه جميع الأمريكيين. يعلم الرئيس بايدن أنه يستطيع فعل شيء لوقف الفوضى على الحدود".
وأضاف: "إنه يرفض، وبدلا من ذلك يقوم بإلقاء اللوم على الكونغرس، على الرغم من أن تقاعسه لمدة ثلاث سنوات هو الذي أدى إلى حدوث هذه المشكلة".
وبحسب قوله فإن بايدن لم يتحدث خلال خطابه بشكل كامل عن الوضع المتأزم، "لكنه تحدث فقط عما ينتظره من المشرعين".
وقد تعرض بايدن لانتقادات واسعة بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد والموجة الشديدة من الهجرة غير الشرعية الوافدة إلى البلاد.
كما يصر معارضو الإدارة الأمريكية الحالية على أن هذه الإدارة لا تفعل ما يكفي لحل المشكلة وأنهم يركزون على قضايا أخرى بدلا من القضايا المحلية.
من جهته، يقوم بايدن بإلقاء المسؤولية على عاتق الكونغرس، ويطالب بصياغة أنظمة جديدة لأمن الحدود.
المصدر: نوفوستي