وأوضح مايكل لانغلي خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قائلا: "أود أن أقول إنه في السنوات الأخيرة، طغى الخطاب الروسي على الخطاب الذي روجت له الحكومة الأمريكية".
وأضاف أن "واشنطن لا تحتاج إلى زيادة قدراتها العسكرية في إفريقيا فحسب، بل تحتاج أيضا إلى مضاعفة جهودها لتعزيز خطابها الخاص في المنطقة لمواجهة النفوذ الروسي".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن وسائل الإعلام الروسية لكل من "سبوتنيك" و"آر تي" أصبحتا تتمتعان بشعبية متزايدة في إفريقيا بعد تراجع نشاط وسائل الإعلام الغربية وسط استياء متزايد من الخطاب الغربي في القارة.
هذا ونشر مركز "أتلانتيك كاونسل" في وقت سابق، مقالا تحليليا أكد من خلاله أن الحضور الروسي في أمريكا اللاتينية أصبح أكثر وضوحا بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي