جاء ذلك خلال اجتماع بشأن قضايا الأمن القومي في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية بعاصمة جمهورية إنغوشيتيا الروسية ماغاس، حيث تابع: "إن الدور المدمر للولايات المتحدة في التاريخ الحديث واضح، لم تقم أي دولة أخرى بإطلاق العنان لهذا العدد الكبير من الحروب والصراعات العسكرية، أو إثارة العديد من الأزمات الاقتصادية المدمرة، والقضايا الأمنية في مناطق شمال القوقاز الفيدرالية".
وقال باتروشيف: "إن إحدى الأدوات المهمة لنفوذ واشنطن على الدول الأخرى هي كتلة (الناتو) العدوانية، التي اقتربت جدا من الحدود الغربية لروسيا. وعلى مدى 75 عاما من وجودها، أطلق (الناتو)، باعتباره الضامن المفترض للسلام والديمقراطية، أكثر من 100 حرب وصراع عسكري حول العالم، ويستعد الآن للحرب القادمة".
ووفقا لباتروشيف، فإن "المناورات الجارية للقوات المسلحة المشتركة لحلف (الناتو) والتي تحمل عنوان "المدفع الصلب 2024"، والتي يتم خلالها وضع سيناريو المواجهة المسلحة مع روسيا، ستؤدي بالتأكيد إلى زيادة التوتر وزعزعة استقرار الوضع في العالم".
وأشار باتروشيف إلى أن هناك "خططا لتوسيع وجود (الناتو) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والقطب الشمالي، وفي عام 2024 تستمر النفقات المخصصة للأغراض العسكرية التي تؤكد على الطبيعة العدوانية المتزايدة لهذا التحالف".
المصدر: نوفوستي