وأضاف الخبير: "يوجد لدى فرنسا جيش خاص لهذا الغرض، يسمى الفيلق الأجنبي، وهو يعمل في الخارج فقط".
وأعرب بورتنيك عن اعتقاده بأنه، سيكون من الصعب على نظام كييف أن يحافظ على الجبهة بمفرده نظرا لكثافة واشتداد القتال في الوقت الراهن، ولأن الموارد العسكرية لأوكرانيا تقترب من نهايتها.
وتابع الخبير القول: "وجود قوات من الحلفاء الغربيين في أوكرانيا هو السيناريو المرجح للغاية. ومن الواضح، أن دول شمال أوروبا: بريطانيا، وبولندا، ودول البلطيق، وهولندا، وفرنسا، مستعدة للانخراط في مثل هذه السيناريوهات".
ومن المعروف أن الفيلق الأجنبي الفرنسي، هو وحدة من القوات المسلحة الفرنسية يتم استخدامها فقط في أراضي الدول الأخرى. ويخدم في هذه القوة الكثير من مواطني الدول الأخرى الذين يشاركون بنشاط في الحملات العسكرية الأجنبية وعمليات حفظ السلام.
الأسبوع الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من "الانتصار في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن في هذا المجال.
وبعد وقت قصير من تصريحات ماكرون، قال المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن ألمانيا لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا، وشدد شولتس على أن دول الناتو لن تفعل ذلك بشكل إجمالي.
المصدر: نوفوستي