ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع السنغالية قوله إن البحرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول نهاية يونيو على أبعد تقدير، على أن يتم الإبقاء فقط على 260 عنصرا، معظمهم من المدربين والخبراء العسكريين.
ويأتي هذا القرار في ظل مواجهة موجة الاحتجاج الشعبية ضد الوجود العسكري الفرنسي التي تشهدها منطقة غرب إفريقيا.
بدورها، لم تعلق باريس أو تصدر أي توضيح حول الموضوع.
وكانت صحيفة "لو موند" الفرنسية قالت في وقت سابق إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر في ديسمبر الماضي خفض قوات بلاده العسكرية في الغابون والسنغال وساحل العاج بشكل كبير، مشيرة إلى أن عملية خفض عدد العسكريين قد بدأت بالفعل في معظم القواعد الفرنسية في هذه البلدان، ولكن من المتوقع أن تتسارع هذا العام.
وشهدت السنغال خلال فبراير الماضي اندلاع احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد، ما دفع الرئيس السنغالي ماكي سال إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وتحظى الانتخابات الرئاسية في السنغال باهتمام إقليمي ودولي واسع، إذ تمر منطقة غرب إفريقيا بمنعرجات سياسية بالغة التعقيد، أهمها الابتعاد عن فرنسا.
المصدر: RT