وقال مسؤولون مطلعون على تخطيط الجلوس لصحيفة "واشنطن بوست" إنه كان من المفترض أن تجلس السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن بالقرب من زيلينسكا ونافالنايا، و"من شأن صورة المرأتين، وكل منهما رمز لمقاومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن توفر خلفية قوية لخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام جلسة مشتركة للكونغرس".
وكشف أشخاص مطلعون على مداولات كييف أن "الوجود المحتمل لنافالنايا سبب انزعاجا للأوكرانيين"، لافتين إلى أن "إرث نافالني في أوكرانيا تخيم عليه التصريحات السابقة بأن شبه جزيرة القرم، تنتمي إلى روسيا".
إلا أن مسؤولا بالبيت الأبيض برر قرار زيلينسكيا بعدم الحضور بـ"تضارب المواعيد".
وذكرت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالنايا أنه "تمت دعوة يوليا إلى الخطاب وفكرت في الذهاب، لكن أعتقد أن الجميع ينسون الظروف التي جرت فيها الأحداث"، مضيفة: "توفي زوج يوليا منذ أسبوعين. لقد كانت تسافر طوال هذا الوقت. اليوم هو اليوم الأول الذي تعود فيه إلى المنزل. مثل أي إنسان، هي تحتاج إلى وقت للتعافي، ولذا فهي تقدر هذه الدعوة كثيرا، إلا أنها تحتاج إلى التعافي".
وكشف أحد المسؤولين الأمريكيين أن البيت الأبيض على الأرجح لم يبلغ كييف بأن نافالنايا قررت عدم الحضور.
وقالت ألينا بولياكوفا، رئيس مركز تحليل السياسة الأوروبية، وهو مركز أبحاث في واشنطن إنه "بينما كنا في الغرب نعتبره دائما شخصا قاتل بشجاعة ضد بوتين، في أوكرانيا، ينظر إلى نافالني على أنه يتماشى مع عقلية القومية والإمبريالية الروسية".
المصدر: "واشنطن بوست"