ونقل التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "رفض منح الزيارة طابعا رسميا"، وأمر سفير إسرائيل لدى واشنطن، مايك هرتسوغ، بـ"عدم مساعدة غانتس خلال الزيارة، وعدم حضور الاجتماعات التي يعقدها مع المسؤولين الأمريكيين".
وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن نتنياهو "غاضب من الزيارة، وفي اللحظة التي أدرك فيها أنه غير قادر على إلغائها، قرر تقويضها بالإشارة إلى أن إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط".
وكشف المصدر أن نتنياهو "تحرك خلال الأيام الأخيرة لمنع غانتس من التوصل إلى أي تفاهمات رسمية مع إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ما يتعلق بزيادة حجم المساعدات الإنسانية ودخولها شمالي قطاع غزة".
كما أشار مصدر إسرائيلي إلى أن نتنياهو "وجه مجلس الوزراء بعدم الموافقة على الزيارة"، وطالب السفير الإسرائيلي بعد التعاون مع غانتس "وهما إجراءان تم تسريبهما إلى الصحافة لإيصال إشارة إلى الحكومة الأمريكية بأنها تجتمع مع بنيامين الخطأ".
وأضاف المصدر: "لو لم يسافر غانتس كمبعوث عن الحكومة، فهو لا يمثلها أو يمثل نتنياهو، وإذا لم يكن السفير حاضرا في الاجتماعات، سيكون من الصعب أن تتأكد الإدارة من أن تعهداتها تمضي قدما".
المصدر: "هآرتس"