وألقي القبض على ديفيد فرانكلين سلاتر، 63 عاما، بعد اتهامه بالتآمر للكشف عن معلومات الدفاع الوطني غير المصرح بها. ويواجه عقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات.
وتم تعيين سلاتر في القيادة الإستراتيجية الأمريكية بقاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا، عندما بدأ التواصل مع شريكته التي لم يذكر اسمها.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، استمرت علاقتهما عبر الإنترنت من فبراير حتى أبريل 2022، وهي الفترة التي حضر خلالها سلاتر إحاطات سرية للغاية حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتزعم لائحة الاتهام المكونة من 3 تهم ضد سلاتر، أن الشخص الذي كان يتواصل معه على موقع المواعدة "طلب بانتظام" من موظف القوات الجوية "تزويدها بمعلومات الدفاع الوطني الحساسة وغير العامة والمحفوظة عن كثب وسرية" والتي كان لديه حق الوصول إليها.
ووفقا للائحة سألت المرأة سلاتر: "تقول المخابرات الأمريكية إن 100٪ من القوات الروسية موجودة بالفعل على أراضي أوكرانيا. هل تعتقد أنه يمكن الوثوق بهذه المعلومات؟".
وفي رسالة تقول له: "بالمناسبة، كنت أول من أخبرني أن أعضاء الناتو يسافرون بالقطار، والآن فقط تم الإعلان عن ذلك في أخبارنا. أنت حبي المخبر السري!".
وتضيف المرأة: "حبيبي هل لدى الناتو وبايدن خطة سرية لمساعدتنا؟".. وهذه الرسالة تم بعثها إلى سلاتر بعد أقل من شهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشير إحدى الاتصالات المدرجة في لائحة الاتهام إلى أن سلاتر كشف للمرأة الأوكرانية المزعومة أن المسؤولين الأمريكيين كانوا متوجهين إلى كييف في 14 أبريل 2022، وهو نفس اليوم الذي زار فيه السيناتور ستيف داينز والنائبة فيكتوريا سبارتز إلى أوكرانيا.
وتقول المرأة في رسالة أخرى: "عزيزي ديف، شكرا لك على المعلومات القيمة، إنه لأمر رائع أن يذهب مسؤولان من الولايات المتحدة إلى كييف".
وفي رسائل أخرى، يشار إلى سلاتر على أنه "عميل سري"، ويبدو أن هناك مناقشات بين الاثنين حول شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
حيث تقول المرأة: "عزيزي ديف، إمدادات الأسلحة سرية تماما، وهو أمر عظيم! آمل أن يقوم الناتو غدا بإعداد "مفاجأة" غير سارة لبوتين! هل يمكنك اخباري؟".
المصدر: نيويورك بوست