وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الناس بدأت تتبرع للسجين حمزة، البالغ من العمر 56 عاما، والذي يعمل في مجال النظافة في مرفق للرعاية الصحية بالسجن شمال كاليفورنيا، بعد ساعات من نشر صديقه إيصال دفع أجره مقابل 136 ساعة عمل في السجن لغزة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال صديق حمزة إن الأخير كان "قلقا ومحطما" بشأن الأخبار التي كان يتابعها عن غزة في السجن، وهو ما دفعه للإقدام على خطوته.
ومن المنتظر أن يتبرع حمزة أيضا براتبه لشهر مارس الجاري للمدنيين في غزة، وهو المبلغ الذي يأمل أن يكون مرتبه الأخير من السجن.
وبلغت قيمة التبرعات التي جمعها الناس لحمزة أكثر من 100 ألف دولار، قبل أن يطلب السمين من صديقه إيقاف التبرع، حيث قال له إإن ما جمع يكفيه ولا يريد "صرف انتباه الناس عن أولئك الذين يعانون أكثر منه".
ويقبع حمزة في السجن منذ ما يقرب من 40 عاما، وسيطلق سراحه الشهر الجاري، وقد أشهر إسلامه في عام 1989.
المصدر: "واشنطن بوست"