وقال الأسير: "عندما دارت شائعات حول قرب استبدال فاليري زالوجني بسيرسكي، بدأ البعض يستذكرون سيرسكي وخططه في مدينة ديبالتسيفو التي كبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية فادحة، وقالوا إن الأمور ستكون سيئة، ولم يمض وقت طويل حتى وصلت قوات أمنية واقتادتهم إلى وجهة مجهولة".
وذكر أنه تم استدعاؤه للجيش على الرغم من مشاكل صحية كثيرة يعانيها.
ولفت إلى أن البزات الواقية التي يتم توزيعها على العسكريين ضعيفة وبدون صفائح واقية، وهناك نقص حاد في العتاد.
ووفقا للمنشورات الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس النظام فلاديمير زيلينسكي، لكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين، حتى أنه نال بينهم لقب "الجزار".
من جهته قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين في وقت سابق إن ألكسندر سيرسكي اشتهر في بلاده كقائد عسكري لا يأخذ في اعتباره خسائر جيشه البشرية.
ولم يستبعد بوشيلين أن يتسبب سيرسكي بوقوع القوات الأوكرانية في "مفارم لحم" جديدة، كما في أرتيوموفسك وغيرها.
يذكر أن زيلينسكي عين سيرسكي قائدا عاما للجيش بعد إقالة فاليري زالوجني على خلفية الانهيار الحاصل على جبهات القتال.
المصدر: تاس