وقال القيادي لمراسلنا مكسيم الطوري: "تمكنت الفصائل بعد حوار عميق من التوصل إلى بيان مشترك وافق عليه الجميع دون استثناء ومثل البيان نقاط مشتركة بين جميع الفصائل".
وأضاف أن كل القضايا الخلافية لم يتطرق اليها بل تم التطرق في البيان الختامي بتسعة نقاط شكلت توافق وإجماع بين الفصائل الفلسطينية، ومن أهم هذه البنود أن تكون الأولوية بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية هي وقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة على قطاع غزة والضفة والقدس وضرورة التصدي لحرب الإبادة التي مورست، ومجابهة مخططات الترحيل والتهجير من قطاع غزة، كما تم التأكيد على ضرورة إعادة الإعمار وإدخال مواد الإغاثة دون قيد أو شرط، ورحيل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإجراء صفقة لتبادل الأسرى وإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
"كما تم التأكيد في البيان المكون من 9 نقاط على رفض أي محاولات لفصل غزة عن الضفة والقدس والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية".
كذلك "تم التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن أكثر من مرة هي عدو أساسي للشعب الفلسطيني وهي التي تقود وتدعم الكيان الاسرائيلي في حرب الإبادة".
ووجهنا في البيان الشكر لدولة جنوب إفريقيا التي "وضعت القيادة الإسرائيلية في قفص الاتهام ضمن إطار محكمة العدل الدولية".
كما تم التأكيد أن الفصائل ستتصدى لكل المحاولات التي تستهدف وكالة "الأونروا" وإضعافها وإنهائها حيث تم التأكيد أن هذا المخطط هدفه تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين تحت مبررات واهية.
كذلك وجه البيان الشكر لروسيا على الدور الأساسي من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات سواء في موسكو أو أماكن اخرى لبحث كافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني
وأضاف "نتوجه بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني المساندة وخاصة الموقف الروسي في مجلس الأمن ومحاولاتها المستمرة في وقف العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني".
وبدأت المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو أمس الخميس بهدف تقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة يتوافق عليها الجميع.
المصدر: RT