وفي خطابات شبه متزامنة من ولاية تكساس، وصف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الأعداد القياسية للمعابر الحدودية بأنها "غزو جو بايدن"، وأبرز قائمة من الجرائم التي زعم أن المهاجرين ارتكبوها.
بدوره، حث الرئيس والمرشح الديمقراطي منافسه على العمل معه على حل القضية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتوجه إلى ترامب قائلا: "بدلا من ممارسة السياسة مع هذه القضية، انضم إلي، في مطالبة الكونغرس بتمرير مشروع قانون أمن الحدود هذا الذي وافق عليه الحزبان.. يمكننا أن نفعل ذلك معا".
وقد سلطت هذه اللحظة الضوء على ما يمكن أن يكون قضية فاصلة في الانتخابات الرئاسية بعد أقل من ثمانية أشهر، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن معظم الناخبين يلومون بايدن على العدد غير المسبوق من الدخول غير القانوني للمهاجرين.
وقالت قناة "فوكس نيوز" إن بايدن زار أقل البلدات ازدحاما بالمهاجرين، بينما ترامب ذهب "إيغل باس" إلى وسط الفوضى التي تشهدها الحدود.
وسخرت اللجنة الوطنية الجمهورية في منشور عبر منصة "إكس" من بايدن معلقة على الزيارة بالقول: "يبدو بايدن مرتبكا للغاية عندما يبدأ زيارته المصممة بعناية حيث يتنقل على طول منطقة مهجورة من الحدود مع عدم وجود أجانب غير شرعيين في الأفق".
أما ترامب الذي هاجم مرارا وبشراسة دخول المهاجرين إلى بلاده، ظهر في مقطع فيديو وهو يلوح بيده لهم ويحييهم.
فيما التفت لاحقا مخاطبا أحد مرافقيه، وقال:" إنهم يحبون ترامب.. هل تصدق؟!".
بينما سمع صوت من الطرق المقابل للحدود ينادي "ترامب.. ترامب".
وعلقت إحداهن عبر منصة "إكس" على الزيارتين قائلة: "ترامب ذهب لنقاط العبور الساخنة. بايدن سيذهب إلى المناطق الباردة".
وخلال زيارة الرئيس الأمريكي، وصل موكب كبير من السيارات كان على متنه مؤيدين لترامب للاحتجاج على زيارة بايدن.
المصدر: RT