وقال بايدن تعليقا على حرائق الغابات في تكساس: "تعجبني فكرة أن تغير المناخ غير موجود ويعجبني بعض أصدقائي من أناس النياندرتال الذين ما زالوا يعتقدون أن تغير المناخ غير موجود"، وأضاف "ستواصل إدارتي البناء على التقدم الذي أحرزناه في مكافحة أزمة المناخ".
وقدم مسؤولو الجمارك إحاطة لبايدن حول الوضع بشأن أزمة الهجرة وانتشار الفنتانيل (مادة أفيونية اصطناعية) في البلاد. وفي بداية الإحاطة، سأل بايدن: "أين أنا؟"، وقبل كلمته تساءل أيضا: "أين يجب أن أذهب؟". وفي الوقت نفسه، ظهر موظف الجمارك في نهاية الحدث يقوم بإرشاد رئيس الدولة إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه لبدء خطابه.
وخلال الإحاطة الإعلامية، حمل الرئيس بايدن في يده بطاقة "يبدو فيها وكأنه يقرأ منها أسئلة" لمسؤولي إنفاذ القانون، كما أوضحوا له ما يجب عليه فعله في أثناء كلمته. وفي وقت سابق اقترح ممثلو الحزب الجمهوري عبر منصة "إكس" على بايدن أن يكتب على ورقة ما يريد قوله تجنبا للهفوات والإحراج.
ووصف الحزب الجمهوري زيارة بايدن بأنها مدبرة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أزمة الهجرة في البلاد، إلا أن بايدن زار الحدود الجنوبية للمرة الثانية فقط خلال فترة رئاسته بأكملها.
وبحسب البيت الأبيض ذهب بايدن إلى تكساس للتعرف بشكل جوهري على الوضع على الحدود الجنوبية والاستماع إلى ضباط إنفاذ القانون الأمريكيين العاملين هناك. وفي الوقت نفسه الذي يتواجد فيه بايدن، يتواجد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تكساس.
ويسعى بايدن، الذي يمثل الحزب الديمقراطي، ويبلغ من العمر 81 عاما، إلى إعادة انتخابه لأعلى منصب حكومي. ويشارك ترامب الجمهوري البالغ من العمر 77 عاما أيضا في السباق الانتخابي. ويعتبر الآن شبه مفروغ منه أنه سيصبح خصم بايدن في انتخابات 5 نوفمبر 2024.
وانتقد ترامب بشدة سياسات بايدن المتعلقة بالهجرة، وألقى باللوم عليه في تفاقم الأزمة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، ووعد باتخاذ إجراءات صارمة لحل المشكلة إذا عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: RT