وفي وقت سابق، قال شولتس، معلقا على إمكانية إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، إن ذلك سيتطلب مشاركة قوات الجيش الألماني في الصراع الأوكراني.
وقالت الصحيفة: "قال السيد شولتس إن ألمانيا ستتبع بريطانيا في أن تصبح مشاركا في الحرب"، معرضا الموظفين البريطانيين العاملين في أوكرانيا للخطر.
ووصف الرئيس السابق للجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، توبياس إلوود، كلمات شولتس بأنها "سوء استخدام صارخ للاستخبارات"، وفقا للسياسي البريطاني، أراد المستشار تبرير إحجامه عن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى.
وفي اليوم السابق، نشر شولتس رسالة فيديو أكد فيها أن "الناتو" لن يصبح طرفا في الصراع، ولن يتم إرسال أفراد عسكريين ألمان إلى منطقة القتال.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "التايمز" قد ذكرت أن رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين كان يساعد أوكرانيا سرا في وضع الخطط القتالية. وعلى وجه الخصوص، قيل إنه ساعد أوكرانيا في وضع الخطط للهجوم على السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود.
المصدر: RT