مباشر

أردوغان يوجه رسالة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا

تابعوا RT على
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء رسالة مباشرة لكل من روسيا وأوكرانيا لإنهاء الأزمة بين البلدين بالطرق الدبلوماسية، وإيقاف العمليات العسكرية.

وأعلن أردوغان في رسالة فيديو مسجلة بعثها إلى القمة المنعقدة في العاصمة الألبانية بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقادة دول البلقان، استعداد بلاده لإعادة تأسيس طاولة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول من أجل السلام، وأبدى دعم خطة الرئيس فلاديمير زيلينسكي ذات النقاط العشر للسلام.

وشدد على ضرورة منح الدبلوماسية والحوار فرصة لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بسلام عادل ودائم.

وأكد أن بلاده تدعم منذ البداية استقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها، قائلا: "تعلمون جميعا أن تركيا تدعم استقلال أوكرانيا وسيادتها وأمنها ووحدة أراضيها، ونبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق ومصالح أبناء جلدتنا تتار القرم".

وأضاف: "من حيث المبدأ، ندعم خطة السلام ذات النقاط العشر التي اقترحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي"، وأبدى استعداد تركيا للمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.

ودعا أردوغان إلى إطلاق عمل مشترك لتحديد أساسيات اتفاق سلام عام، مضيفا: "بالرغم من كل جهودنا، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم كاف نحو إحلال السلام، وأنا متمسك بوجهة نظري بأن الدبلوماسية والحوار يجب أن يُمنحا فرصة لإنهاء الحرب، والاستفادة من جميع القنوات الديبلوماسية على أعلى مستوى لتحقيق هذا الهدف".

وتابع: "أؤمن بأنّ الجمع بين الجانبين الروسي والأوكراني أمر ضروري، لنجاح مبادرات السلام".

وأكّد الحاجة إلى نُظم تضمن سلامة السفن التجارية في البحر الأسود، مضيفا: "نواصل التشاور مع الأمم المتحدة من أجل لائحة تعهدات أمنية".

وأردف: "بذلنا جهودا كبيرة للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي"، في إشارة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت تركيا لإبرامها.

وتابع: "مبادرة البحر الأسود التي أُنشئت بجهودنا ولعبت دورا حاسما خلال فترة تنفيذها، لا تزال تحتفظ بمكانتها في جدول أعمالنا"، لافتا إلى "أنه تم وضع لائحة جديدة تتضمن الالتزامات الأمنية في البحر الأسود بالتعاون مع الأمم المتحدة، على طاولة المفاوضات التي أنشأناها سابقا في إسطنبول من أجل بناء السلام".

المصدر: RT 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا