حديثا أقر لايركه بأن منظمات العمل الإنساني الأممية لا تقدم مساعدات لسكان مناطق روسيا الجديدة، ويعود ذلك جزئيا لأسباب سياسية.
وأضاف أن بيانات الأمم المتحدة تشير لوجود قرابة 1.5 مليون شخص من سكان جمهورية دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه ممن هم بحاجة لمساعدة إنسانية، والأمم المتحدة تقوم بتمويل منظمات محلية للقيام بهذه المهمة.
وأوضح أن هناك منظمات عمل إنساني محلية غير حكومية تتواجد في بعض هذه المناطق، وبعضها يعمل بتمويل من الأمم المتحدة، وهو أمر معتاد يحدث في ظروف الصراعات، لكننا لأسباب أمنية، لا نعطي معلومات عن أسماء هذه المنظمات الشريكة.
في وقت سابق، قال نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي فيرشينين، إن سلوك المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تجاه المناطق الروسية الجديدة غير مبرر وغير مقبول، وأكد أن روسيا مستعدة للعمل معها عندما تقبل بالحقائق الجديدة.
المصدر: نوفوستي