وجاءت تصريحات هاليڤي على امتداد الحدود الشمالية حيث أجرى تقديرا للموقف مع قائد المنطقة الشمالية كما أنه التقى أفراد وحدات الاستعداد والحراسة المحلية في بلدة شتولا المحاذية للحدود.
وقال "إن جميع القوات المنتشرة هنا تقوم برصد العدو ومهاجمته، ولا يتم انتظار أي شيء بل نقول الآتي: لقد قرر حزب الله مساء الـ 7 من أكتوبر الماضي الانضمام للحرب، ما يعني وجوب جعله يدفع الثمن غاليا جدا بالمقابل".
وأضاف: "من البديهي تماما أنه يتعيّن علينا بداية أخذ العدو مأخذ الجد، أي إنشاء عائق قوي هنا وتكثيف الجمع الاستخباراتي، إن القوات المتواجدة هنا لديها قوة كبيرة، حيث يجب أن تكون وحدة الاستعداد والحراسة المحلية قوية ويجب السعي للتأكد من توافر الأمن ووجود منطقة آمنة داخل منازل المدنيين وفي تجمعاتهم السكنية".
وتابع: "نرجو أن نُوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد بأننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم تعُد متواجدة بمحاذاة الجدار، بل إنها لم تعُد على مقربة من الحدود، فيما عاد الناس إلى هنا".
وأردف: "أعتقد أننا انتهجنا النهج السليم، فإنهم سيعودون إلى هنا بفضل استتباب الأمن أولا، وسوف تجد الدولة كيفية بذل المساعي اللازمة من أجل إعادة الناس إلى هنا لينعموا بالأمن ورغد الحياة".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
المصدر: RT