وصوت جميع النواب الحاضرين في الاجتماع، وعددهم 196، بالموافقة على استقالة الرئيسة.
واندلعت فضيحة في هنغاريا أوائل فبراير، عندما تبين أن رئيسة البلاد كاتالين نوفاك، قبل زيارة البابا إلى بودابست في أبريل 2023، منحت عفوا رئاسيا لرجل أدين كشريك في قضية الاعتداء الجنسي على قاصرين، ودعت أحزاب المعارضة نوفاك إلى الاستقالة.
وفي 10 فبراير، أعلنت كاتالين نوفاك، عن تقديم استقالتها من منصبها، مبررة ذلك بأنها "ارتكبت خطأ"عندما أصدرت العفو، وقدمت بيانا رسميا إلى البرلمان.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أزمة سياسية نادرة بعد استقالة الرئيسة، وسط غضب شعبي بسبب عفوها.
المصدر: نوفوستي